Friday, December 25, 2009

تائب


تائب

سيدتى , آنستى , ساداتى
الخوف يزلزل قلبى مما هو آت
إن ضحكت لى الدنيا يوما
عبست و اسودت سنوات
يا ويلى من يوم أرجع فيه إلى المولى
مخذولا تقتلنى حسراتى
قد ضلت قدماى طريقى
فسقطتُ و عظمتْ زلاتى
قد كنت أرى الدنيا ركنا للهو و دار اللذات
أفنيتُ العمر بها لهوا
فسئمت و ضاقت بى ذاتى
غرتنى زمنا بشبابى
زرعت بطريقى الشهوات
و الآن شبابى قد ولى
فجلست أقلب صفحاتى
تتساقط عبراتى ندما
و أنا أقرأ هفواتى
و تئن النفس بما حملت
و تردد ألما أناتى
لا أيأس أبدا من ربى
غفار يقبل توباتى
رحمن يرحم من تابوا
و بيده كل الرحمات

5 يناير 2007

No comments:

Post a Comment