Tuesday, June 19, 2012

الماس



 




ألماس

الوجه يشرق بالضياء كأنه
صفحة من ماس
ما صادف العينَ نِدٌ قبلَه
بين الورى حسنا و بين الناس
لا فى الشمال أو الجنوب مثيلها
فاقت فى بهاها مَجْمَع الأجناس
جمعت مع الحسن النعومة ملمسا
و كذا بديع الذوق و الإحساس
مخروطة القد المديد كأنها:
فينووسُ
كُسيت بروح الظرف والإيناس
ما أروع الثوب الذى كُسِيَتْ به

يبين ما تكفل ستره  منها
و يبدى ما اختفى
من أخمص القدمين حتى الراس
بين الهضاب البيض يبزغ  سرها
فأشيح عنه من تقى
و أعود أرنو ، دعوة الوسواس
الدرب وعر، به لذة ، لكنه صعيب مراس
كَتَبَتْ على شقه : انظر: نعم ، لكن بغير مساس
أشياؤها العظمى تناضل للتحرر من قبضة الحراس
يا له من ساترٍ سرا لها ، و لباسِ !!!!
11/12/2011

No comments:

Post a Comment